حذرت لجنة تحقيق عينتها الحكومة الانتقالية في بنغلادش من استمرار “ثقافة الإفلات من العقاب” عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت خلال فترة حكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

وقالت اللجنة إنها تحقِّق في مئات من حالات الاختفاء القسري التي وقعت خلال السنوات الـ15 التي تولى فيها حزب “رابطة عوامي” برئاسة حسينة السلطة. وذكرت اللجنة، في تقريرها، أن “حالات الإخفاء القسري في بنغلادش لم تكن مجرد أخطاء معزولة، بل نتيجة لآلية مؤسسية مسيّسة تغاضت عن هذه الجرائم وكافأت عليها في أحيان كثيرة”.

وأضافت أن القلق يتزايد بسبب استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب حتى بعد تغيير النظام في أغسطس/آب 2024، حيث أكدت التحقيقات مسؤولية بعض الضباط بصفتهم الفردية عن عمليات الاختفاء، بينما لم توجه اتهامات للمؤسسة العسكرية ككل.

ودعت منظمات حقوقية بينها العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” إلى التعاون الكامل مع لجنة التحقيق، عبر السماح لها بالوصول غير المقيّد لمراكز الاعتقال وسجلات الموقوفين.